الأذن البارزة وأحيانًا تسمى بالأذن الوطواطية هو نمو الأذن بشكلٍ غير طبيعي أو أكثر من المعتاد أو نوع من أنواع التشوه في نمو غضروف الأذن يؤدي إلى ظهورها بشكلٍ أكبر من المعتاد وجعلها بعيدةً عن الرأس بشكلٍ ظاهرٍ لا يمكن ألا يُلاحَظ. تكون الأذن البارزة أحيانًا وراثية ويولد الشخص بها لكن الإحصائيات والدراسات تُثبت أن 30% من الأطفال الذين يعانون منها يولدون بآذانٍ طبيعية لكنها تبرز وتكبر أثناء النمو، وأحيانًا تبرز الأذنان معًا وفي أحيانٍ أخرى يكون واحدةٌ أكثر بروزًا من الأخرى. توجد عند الأطباء قياساتٌ ومعاييرٌ معينة للأذن وزوايا لبعدها عن الرأس تختلف حسب النوع والسن إن زادت عن حدها تُصبح بإجماع الأطباء أذنًا بارزة قد تستدعي العلاج برغبة صاحبها.
ليست هناك دواعي محددة للخضوع إلى تجميل الأذن البارزة إنما هي حاجة الشخص نفسيًا لذلك وحسب أو في حالة بروز الأذن أكبر وأكثر من اللازم لدرجةٍ تخرج عن الحدود الطبيعية تمامًا، أما في حالة الأطفال فيحب الأطباء دائمًا وضع رغبة الطفل في أعلى الأولويات.
السن المناسب للقيام بتلك العملية هو بعد الخمس سنوات عندما يبدأ الطفل بالتأثر النفسي من بروز أذنيه وتظهر رغبته في القيام بالعملية والتخلص منهما ليتخلص من مضايقة أقرانه ونظرة الآخرين له، لكن بعض الأطفال يواجه رهبةً من الأطباء والعمليات الجراحية وتزيد تلك الرغبة على رغبته في تحسين أذنيه، عندها على الوالدين أن ينتظرا قليلًا حتى يكبر ويتخلص من خوفه الطفولي من الأطباء ويطلب إجراء العملية بنفسه فلا ضير من الانتظار.
يبدأ الطبيب بعمل شقٍ صغيرٍ خلف الأذن ومنه يباشر بالعلاج ففي أحد النوعين يقوم الطبيب بإزالة الجزء الزائد من الغضروف والجلد في الأذن ثم يعيد إغلاقها مرةً أخرى بحيث تصبح المسافة أقل بين الأذن والرأس ويقل بروزها، وفي حالة الغضاريف اللينة قد يقوم الطبيب بطي الغضاريف على بعضها ولا يقوم بإزالتها بهدف الوصول إلى مسافةٍ أقل بين الأذن والرأس.
الحالة الوحيدة تقريبًا التي قد يُمنع فيها أحدهم من القيام بجراحة تجميل الأذن البارزة هو أن يكون ذلك الشخص مصابًا بعدوى في أذنه أو بمرضٍ دائمٍ في أذنيه، عندها يمنع القيام بالعملية ويتم علاج الأذنين أولًا والتأكد من كونهما سليمتان خوفًا من إصابة الجرح بالعدوى أو حدوث الأسوأ وهو إصابة العصب السمعي بالعدوى وتلفه ما قد يؤدي للصمم.
كما أن كثيرًا من الكبار شعروا بالراحة بعد العملية وبثقتهم بأنفسهم تعود إليهم مرةً أخرى، خاصةً الفتيات اللواتي شعرن بحاجةٍ دائمة لإسدال شعرهن على آذانهن لإخفائها صرن قادراتٍ على قص الشعر ورفعه وتغيير طريقته كيفما شئن دون الشعور بالقلق أو فقدان الثقة بأنفسهن.
* ونحن سوف نبقى على اتصال بكم لمدة عامين على الأقل بعد العملية بفضل نظامنا المتطور لتتبع العمليات.
تتمثل مزايا جراحة تجميل الأذن، في تحسين المظهر العام للإنسان، وإعادة الثقة بالنفس من جديد، وذلك في الحالات التي تعاني من المشاكل التالية: في حالة عدم تساوي الأذنين. في حالة الأذن الوطواطية. في حالة كبر حجم الأذن بشكل غير متوازن مع الوجه
العملية ليست مؤلمة نهائيا وهي تتم تحت التخدير العام وبعد العملية سوف يعطي الطبيب بعض مسكنات الألم.
بعد انتهاء الطبيب من الجراحة يقوم بوضع ضمادات على الرأس لمدة 5 أيام، ومن ثم يقوم بإزالتها، مع استبدالها بوضع عصابة رأس أثناء الليل فقط و لمدة شهر.
عملية الأذن الوطواطية تتم تحت التخدير العام.
مدة العملية من ساعة إلى ساعتين.
نحدد احتياجات ضيوفنا ونجري فحصًا مجانيًا عبر الإنترنت. نشرح لك جميع النتائج ونجهز مؤسستك بالكامل مع ضمان سعر ثابت.
من خلال إدارة جميع خدمات النقل والفنادق وتذاكر السفر والمؤسسات الخاصة بعمليتك التي ترغب باجرائها، نحن معك طول فترة الاجراءات قبل و بعد العملية
نحن نقدم خدمة نقل مجانية إلى المطار والمدينة.
علينا التعامل مع الأطباء المتخصصين والمستشفيات المعتمدة من JCI.
نحن نعمل لفنادق 5 نجوم في وسط المدينة.
نحن نتابع عملية التعافي بعد الجراحة معًا.
الآذان البارزة عادة لا تسبب أي مشاكل في السمع. ومع ذلك ، يمكن أن يسبب ضائقة نفسية بسبب تأثيره على مظهر الوجه. تظهر الأبحاث أن الأذن البارزة يمكن أن تكون محفزًا للإثارة ، خاصة عند الأطفال ، ويمكن أن تضر بتقدير الذات بسبب الجماليات المستخدمة.